بدأت أمس بصنعاء دورة تدريبية خاصة بتاهيل موظفي وزارة الخارجية الجدد والتي ينظمها المعهد الدبلوماسي خلال الفترة 22 ديسمبر الجاري وحتى 9 ديسمبر العام المقبل بمشاركة 30 متدربا . وفي افتتاح الدورة اكد وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي على الأهمية التي تكتسبها مثل هذه الدورات طويلة المدى لاعداد وتأهيل الدارسين في بناء القدرات وتنمية المهارات اللغوية والعلمية والتاريخية والثقافية .. مؤكدا حرص الوزارة ومتابعتها لاداء المتدربين ونتائج التقييم والبناء على ضوءه في جدولة الابتعاث للخارج مستقبلا.. وقال الوزير القربي " ان واقع العمل الدبلوماسي اليوم يفرض الاهتمام بالبناء المعرفي والتوظيف السليم للمعرفة ما يشكل مدخلا لتعزيز فاعلية العطاء لسفراء الوطن وضمانة لمواكبة التطورات والاحتياجات المتجددة والمتسارعة في مجال العمل الدبلوماسي.. "وأشار الى ضرورة التطبيق لمفردات الدورة المختلفة والانتقال من دراسة القوانين الدولية كنصوص الى دراستها كقضايا.. من جانبه اشار عميد المعهد الدبلوماسي علي عبدالله البجيري الى ان الدورة تمثل جزء من انشطة متعددة يقوم بها المعهد ابتداء من الندوات والمحاضرات المتصلة بطبيعة العمل الدبلوماسي على اختلاف درجاتهم .. لافتا الى ان تنفيذ هذه الانشطة التأهيلية يأتي في اطار الاستراتيجية العامة لوزارة الخارجية بهدف تطوير مستوى العاملين فيها وتنمية قدرات الاداء الدبلوماسي باعتباره علما وفنا ونظرية وتطبيق. وقال" ان الدورة ستشمل مختلف الجوانب العلمية والعملية المتعلقة باداء الملتحقين الجدد بالسلك الدبلوماسي والمتضمنة مفاهيم السياسة الخارجية ومرتكزات صنع القرار السياسي في اليمن وفي المفاوضات وتاريخ العمل الدبلوماسي والمتغيرات الدولية في القانون الدولي والقواعد القانونية لصياغة المعاهدات والأمن القومي وتحدياته وغيرها من المفردات الهادفة الى توسيع المعارف المختلفة. حضر الورشة نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن ووكيل الوزارة للشؤون العربية والآسيوية والافريقية علي العياشي وعدد من رؤساء الدوائر بالوزارة.