أعربت الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، عن قلقها حيال الحكم بحبس الناشطة السعودية بمجال حقوق المرأة، لجين الهذلول، داعية سلطات الرياض إلى الإفراج عنها وبشكل مبكر. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مكتب الأممالمتحدة المعني بحقوق الإنسان في بيان له القول: إن "إدانة ناشطة حقوق المرأة البارزة، لجين الهذلول، والحكم بحبسها 5 أعوام و8 أشهر، والمعتقلة بشكل تعسفي منذ عامين ونصف، هو مبعث قلق عميق". وأضاف البيان: "نفهم أن ثمة إمكانية للإفراج عنها بشكل مبكر، ونشجع ذلك بقوة كضرورة ملحة". ويشار إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أدانت اليوم، الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، بالتورط في عدد من "النشاطات المُجرّمة"؛ وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات و8 أشهر. واعتبرت المحكمة أن الناشطة الهذلول هدفت إلى الإضرار بالنظام العام، والتعاون مع عدد من الأفراد والكيانات، التي صدر عنها أفعال مُجرَّمة بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. وبحسب "هيومان رايتس ووتش"، فإن السلطات السعودية عدلت، في نوفمبر الماضي، لائحة الاتهام من قضية حقوق إنسان، إلى قضايا الإرهاب. ويذكر أن السلطات السعودية أوقفت الهذلول في مايو 2018؛ ووفقا للحكم التنفيذي، فمن المتوقع أن تخرج من السجن في مارس القادم.