نظمت قيادة محور تعز اليوم بمقر فرع الشرطة العسكرية مؤتمر صحفي وإعلامي بمناسبة تدشين المرحلة الثانية من الانتشار الأمني الشامل بمشاركة مختلف الوحدات الأمنية ووحدات عسكرية تابعة لمحور تعز والقبض على دفعة ثالثة من الأسلحة بمنطقة ذوباب القريبة من باب المندب أمس الأول "عبارة عن مسدسات صناعة تركية مختلفة الأحجام بلغ عددها 11 ألف و182 قطعة. وبعد عرض المسدسات المضبوطة حذر قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين أصحاب النفوس الضعيفة من المهربين الإرهابيين من الاستمرار في عملياتهم التخريبية والكف عن أعمال التهريب والإضرار بالوطن وبأمنه واستقراره. وقال :" إن الوطن غالي وسوف يتم الدفاع عنه بكل قوة وبسالة وعدم التهاون مع المهربين الذين يسعون في جر الوطن إلى المهالك والاقتتال"، مشيرا إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية بقطاع تعز تسير ضمن خطة مدروسة من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وبتنسيق كامل بين الألوية العسكرية والأمنية والوجاهات الاجتماعية بمديريات الساحل من أجل وضع حد لأعمال التهريب والقضاء عليه. وأضاف:" إن توجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية تحظى بكل الاهتمام من القيادات العسكرية والأمنية والجنود البواسل في كبح جماح المهربين وإعادة الأمن والاستقرار للوطن".. مبينا أن هذه الأسلحة لا تتوقف عند محافظة أو بلد وإنما تصل للجميع وتتعدى حدود الوطن. ودعا قائد محور تعز المواطنين إلى التعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية في ضبط المهربين والمهربات .. منوها بجهود أبطال اللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع ورجال الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة الذين اثبتوا جدارتهم في ملاحقة المهربين. من جانبه أكد قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن علوي عبد الله الميدمة أن أبطال القوات المسلحة والأمن أصبحوا اليوم أكثر استيعابا للمرحلة وبشكل كامل .. مشيرا إلى أن المتغير كائن وقائم وقد وصل الجميع إلى فهم عميق لكل ما يدور على الساحة الوطنية. ولفت إلى أن تشديد القبضة على السواحل اليمنية تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة العليا والتي ستجنب الوطن والمواطن الكثير من المخاطر والويلات، مؤكدا الالتزام الصارم بتنفيذ الواجبات الوطنية كل في إطار مسئولياته حتى لا يستطيع هؤلاء المهربين المجرمين أن ينفذوا بسمومهم إلى الوطن وتخريبه. فيما أشار قائد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز العقيد أحمد عامر مجيدع إلى استغلال ضعفاء النفوس للأوضاع الأمنية خلال المرحلة الماضية في تنفيذ أعمال تهريب خبيثة وقاتلة، مبينا أنه خلال الأشهر القليلة الماضية تم ضبط أكثر من 50ألف قطعة سلاح. وأكد قائد الشرطة العسكرية بتعز أن المستهدف من هذه العمليات هو اليمن والمواطن اليمني في الدرجة الأولى ودول الجوار وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وقال:" إن وطننا بحاجة اليوم إلى التلاحم والاصطفاف لتفويت الفرصة عن أعداء الأمن والاستقرار كما هو بحاجة إلى الاستثمار الاقتصادي المفيد والتسامح والمحبة وليس إلى أدوات للقتل والتدمير".