كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف عن وجود 650 شركة عقارية صهيونية للاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدس المحتلتين. ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن عساف، قوله: "إن الشركات العقارية "الإسرائيلية"، أنشأت بعد تعديل القانون الأردني لعام 1960، ويسمح بامتلاك أجانب لشركات عقارية والتي أصبحت مملوكة ليهود وسجلت في بيت أيل مهمتها الاستيلاء على الاراضي. وأضاف: إن "هدف هذه الشركات سرقة أراضي المواطنين والاستيلاء عليها، بعد منحها الامكانيات من المستوى الحاكم في "اسرائيل". وأوضح، أن هذه الشركات منحت مؤخراً 38 مليون شيكل لتمويل عمليات الاستيلاء تحت غطاء الشراء للأراضي بحيث تصبح هذه العملية أكثر تنظيما في المناطق المصنفة "ج" ومناطق خلف الجدار. وتابع عساف قائلاً: "إن هذه الشركات تقدم التمويل وتأخذ أيضاً تمويلاً من المستوى السياسي المستفيد من عملها في الاستيلاء على الأراضي". وأشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يريد تنفيذ مخططات الاستيلاء على الأراضي وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل إلى ما بينا 50 و60 في المئة من مساحة الضفة الغربية بداية بمناطق الأغوار.. مضيفاً إن هذه المخططات تقوم على أساس السيطرة الكاملة على الأغوار لمنع أي تواصل مستقبلي ما بين فلسطين والعمق العربي. ونبه عساف إلى 3 مخططات استيطانية في منطقة سلفيت تهدد آلاف الدونمات من أراضي المواطنين لصالح تشكيل تجمعات استيطانية مترابطة ما بينها. وأكد أن طواقم الهيئة أفشلت صفقة تزوير ل 950 دونما في "خلة حسان" غرب سلفيت كانت ضمن مخطط استيطاني يستهدف نحو 4000 دونم.. من شأن هذه المخططات التي سوف تربط تجمعات "أرئيل وبركان والقناة وغيرها" أن تفصل سلفيت عن قلقيلية من ناحية وفصل شمال الضفة عن وسطها.