قدمت هيئة مستشفى الثورة النموذجي بأمانة العاصمة اليوم قافلة طبية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية، بمناسبة اليوم الوطني للصمود بحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف. وخلال تسيير القافلة التي احتوت أدوية ومواد غذائية وملابس ومبالغ مالية، نفذت قيادة وكوادر الهيئة وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والحصار الأمريكي واستمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية. وأشار رئيس الهيئة الدكتور عبدالملك جحاف، إلى أن دعم المرابطين في الجبهات واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق الجميع.. مثمناً صمود وثبات كوادر هيئة مستشفى الثورة ومبادرتهم في تسيير هذه القافلة الطبية والمالية لدعم المرابطين في الجبهات. وأشاد بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكداً أن استمرار جرائم تحالف العدوان لن تخضع الشعب اليمني، وأن الرد عليها سيكون مزلزلاً في مختلف الميادين. وأكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، استمرار القطاع الصحي في رفد الجبهات بالقوافل الطبية والأدوية والمال.. معتبرا رفد الجبهات بالمال والرجال رسالة واضحة لقوى العدوان عن تكاتف الشعب اليمني في مواجهة الغزاة والمحتلين. وأشار الدكتور جحاف، إلى الاستمرار في تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للجرحى.. لافتا إلى ما تعرض له مستشفى الثورة من تدمير نتيجة غارات طيران العدوان وخروج معظم الأجهزة عن الخدمة. وأكد أن الهيئة ستظل تؤدي دورها في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والجرحى وأسر الشهداء. فيما أشار عامر الحاج في كلمة المشاركين في بالوقفة، إلى أن تسيير القافلة يأتي عرفانا بتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.. مشيدا بمساهمة كوادر هيئة مستشفى الثورة في دعم هذه القافلة. وأدان بيان صادر عن الوقفة، تمادي دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة. وحمل المجتمع الدولي تبعات الصمت المخزي تجاه ما ترتكبه دول العدوان من جرائم وما تفرضه من حصار بحق الشعب اليمني. وأكد البيان استمرار القطاع الصحي في تقديم خدماته وتجويدها بما من شأنه تخفيف معاناة المرضى والجرحى.