أكدت منظمة الصحة العالمية أن الكثير من البلدان في العالم تشهد نقصاً في إمدادات الدم المأمون . وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الاليكتروني بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يوافق غدا الجمعة ان عمليات نقل الدم تساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام حيث تساعد المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم وتدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة كما أن لها دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات في الفترة المحيطة بالولادة. وأشارت الى انها تهدف الى حصول جميع البلدان على كافة إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طواعية ودون مقابل بحلول عام 2020. وقالت ان هناك 62 بلداً فقط اليوم تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100 بالمائة فيما لاتزال 40 بلداً تعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى الأشخاص الذين يتلقون أجراً مقابل تبرعهم بدمائهم. وذكرت انه يتم كل عام جمع نحو 92 مليون وحدة من وحدات الدم المتبرع به في جميع أنحاء العالم.