أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، أن دماء الشهيد الفتى محمد حمايل لن تذهب هدرا، وستحرق وجه الاحتلال. ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" عن الناطق الاعلامي باسم الحركة طارق سلمي، قوله: "ننعى الشهيد الفتى محمد سعيد حمايل الذي استشهد خلال المواجهات الشعبية الرافضة لمخطط الضم والتوسع الاستيطاني في بلدة بيتا جنوب نابلس". وشدد سلمي على أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً فهي ستحرق وجه الاحتلال وستشعل المواجهة الشاملة التي ستوقف مخططاته العدوانية. وكان الطفل محمد سعيد حمايل (15 عاما)، قد استشهد اليوم الجمعة، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطفل حمايل استشهد نتيجة إصابته برصاصة في القلب، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في البلدة.