بدأت اليوم في صنعاء ورشة عمل خاصة بتطوير العمل الخدمي والإيرادي للمؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم وفروعها بالأمانة والمحافظات. وفي افتتاح الورشة، أشاد نائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران، بالخطوات التي قطعتها المؤسسة خلال العامين الماضيين على مستوى تفعيل الأداء ومنع ذبح صغار وإناث الحيوانات وتفعيل الجوانب الرقابية في المنافذ. ولفت إلى ما تتعرض له الثروة الحيوانية من استهداف في إطار الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمن من خلال تشجيع تهريب صغار المواشي والإناث إلى دول الجوار بهدف استنزافها ورفع أسعارها في الأسواق المحلية. وأكد نائب الوزير دعم الوزارة لجهود المؤسسة والجهات ذات العلاقة في حماية الثروة الحيوانية وتنظيم أسواق اللحوم .. منوها بما حققته المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري على صعيد تفعيل الجانب البيطري باعتباره بوابة رئيسة لحماية المواطنين من اللحوم غير الصحية. بدوره أشار نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي إلى أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لحماية الثروة الحيوانية وتكثيف الجوانب التوعوية والإرشادية لمنع ذبح صغار وإناث الحيوانات. وأفاد بأن وزارة الزراعة وجهت مكاتبها في المحافظات بالتعاون مع فروع مؤسسة المسالخ لمنح تهريب صغار وإناث المواشي من المنافذ بالتنسيق مع إدارات الأمن. فيما أكد رئيس المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم يحيى عبدالله هاشم إلى أهمية الورشة التي تنظمها المؤسسة في إطار تنفيذ أهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، للخروج بنتائج بناءة تخدم الجوانب التنموية والصحية المرتبطة بالثروة الحيوانية. وأوضح أن أداء المؤسسة شهد نقلة نوعية منذ العام 2019م وأصبحت متواجدة في مختلف المنافذ لضبط الحيوانات الميتة والمريضة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، فضلا عن دورها الرئيس في منع ذبح إناث وصغار المواشي لما يترتب على ذلك من إهدار لهذه الثروة المهمة. وأكد هاشم حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة في الجانبين الإيرادي والخدمي بما يسهم في حماية وتنمية الثروة الحيوانية .. مثمناً دعم وزارة الادارة المحلية للمؤسسة لاستعادة الدور المنوط بها في خدمة المواطنين والوضع التنموي بشكل عام. بدوره تطرق وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية رماح هبة ووكيلا الوزارة المساعدان لقطاعي التطوير المؤسسي يحيى الحملي وتنمية المحليات الخليل القريشي، إلى أهمية التركيز على الأعمال الميدانية للمؤسسة لتصل خدماتها إلى كافة المحافظات والمديريات. وتهدف الورشة على مدى ثلاثة أيام، إلى تطوير قدرات 60 من كوادر المؤسسة وفروعها ومكاتب الزراعة والجهات ذات العلاقة وتبادل الخبرات في المجالات الإدارية والمالية ووضع الحلول للإشكاليات التي تواجه المؤسسة إلى جانب تطوير أدائها في الجوانب الصحية والبيئية والإيرادية.