أحيا الشاعران جمال الجماعي وسمية الفقية اليوم في تعز صباحية شعرية في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة. وحلق الجماعي والفقية بالحضور في سماء الوجدان عبر نصوص عكست الخصوصية الإبداعية لكل منهما في توظيف الكلمة للبوح عن مكنون النفس وتأثرها بعوامل الحياة في مواقفها المتباينة. ووظف الشاعران عناوين القصائد لتقريب موقفيهما من موضوعاتها وطبيعة الشعور المختلج في نفسيهما ساعة اكتسابها صفة الوجود والخروج إلى حيز الرصيد الشعري. وتناولت القصائد عبر عناوينها اغتراب الحبيب و"تعز عشق الرسوليين الأزلي و"تقلبات الأيام" و" الحالمة الثائرة" وغيرها. مقدم الصباحية الأديب نبيل الحكيمي استهل تقديم الشاعرين بالتأكيد على ضرورة إلمام الشاعر باللغة وتطويعها لجعلها قريبة من المتلقي وملازمة دوما للمتذوق في استحضاراته الشعرية.