اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، "ان حملات اعتقال مجاهدينا وقادتنا في الضفة الغربيةالمحتلة، واقتحام بيوتهم وتهديدهم لن تكسرهم ولن تفت في عضدهم، بل ستزيدهم قوة وثباتا على مواقفهم الراسخة، مهما كلف ذلك من ثمن". ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن بيان صادر عن حركة الجهاد حمّلت فيه، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن سلامة مجاهديها الذين تعرضوا للاعتقال والاستدعاء واقتحام منازلهم في جنوب وشمال الضفة. واضاف البيان "إن تهديد الاحتلال لمجاهدينا جنوب الضفة، بالاغتيال والقتل، إفلاس واضح في مواجهة شعبنا المجاهد الذي لم ولن يرفع راية الاستسلام حتى يحقق أهدافه في التحرير والعودة إلى دياره المسلوبة". وتابع "مجاهدونا المحررون الذين تعرضوا للتهديد، هم نخب جاهزة للمواجهة بأمعائها الخاوية دفاعا عن حريتها وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومقاومة المحتل". من جانب اخر حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أنه "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الاصرار". وهدد النخالة، بأن "الحركة ستتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال". يذكر أن الأسير أبو هواش مضرب لليوم ال 136 رفضاً للاعتقال الإداري، ويعاني من وضع صحي خطير جدًا.