قالت وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور ان الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة قد قدما مشروع تقييم مخرجات الحوار الوطني فيما يخص المرأة الشباب والأقليات ومعرفة جوانب الضعف والقوة في هذه المخرجات ومدى إمكانية وضع حلول عملية قابلة للتنفيذ ". وأوضحت مشهور خلال الورشة العمل الخاصة بمناقشة وضع المرأة في المرحلة الانتقالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي ان هناك استجابة كبيرة لكن مازال هناك بعض الفجوات ستقدم من خلال بعض التوصيات التي ستقدم الى الحوار الوطني منوه الى المرحلة التي وصلت لها المرأة اليمنية خاصة فيما يخص الكوتا الثلاثين في المائة لتمثيل المراة والجهود التي بدلت من اجل الوصول الى هده المرحلة. وأشارت إلى أنه هناك دعم من هولندا والسويد لتمويل قدرات وزارة حقوق الانسان لإنشاء هيئة مستقلة لحقوق الانسان بعد ان يتم اقرار قانون الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وجزء من الدعم سيذهب لتنمية 60 منظمة مهتمة بحقوق الانسان والفاعلة في هدا المجال. وأكدت مشهور اهمية بناء المستقبل وطئ الماضي والتوافق بين جميع الاطراف لمصلحة الوطن واستدراك جميع الاطراف لاستحقاق المرحلة الانتقالية وان الجميع في سفينة واحدة. من جهتها اشارت دينا المأمون في كلمة برنامج الاممالمتحدة الانمائي إلى أن الورشة تأتي لتحديد الاوليات الخاصة بحقوق المرأة في المرحلة الانتقالية وحشد جهود العاملين على حقوق المرأة . ولفتت إلى أن الجهود تهدف إلى حماية الحقوق التي اكتسبت سابقا بفضل ناشطات حقوق المرأة والدفع لتحسين وضعها .. مؤكدة دعم البرنامج لحقوق الانسان في المرحلة الانتقالية في شراكة مثمرة . من جهتها اكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة شفيقة سعيد اهمية التقرير التحليلي لمخرجات الحوار كحاجة ملحة اقتضتها المسؤولية امام قضايا المرأة والشباب والفئات المهمشة بالشراكة مع وزارة حقوق الانسان للوقوف امام الفرصة التاريخية لاستطلاع مخرجات الحوار قبل انتهاء اعماله لتحليلها والتأكيد من مستوى استجابة تلك المخرجات لحقوق هذه الفئات مستعينين بخبرات دولية معنية بالتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية.