أكدت فعالية توعوية نظمت اليوم لزوار محمية الحسوة الطبيعية بمحافظة عدن أهمية الحفاظ على الطيور النادرة الوافدة من بلدان جنوب آسيا وأوربا الى اليمن، والتي يصل عددها خلال فصل الشتاء الى أكثر من 470 نوعا. وناقشت الفعالية التي نظمتها جمعيتي الصحة للجميع والبيئة المستدامة وبمشاركة فريق فني من جمعية محمية الحسوة الطبيعية جملة من القضايا المتعلقة بنشاط المحمية وطرق حمايتها والحفاظ عليها من العبث ودورها في احتضان الطيور المهاجرة من مختلف بلدان العالم ومواقع تواجدها في المحمية وأماكن بيضها وفقسها وتكاثرها. واستعرضت المناخات الملائمة بالمحمية التي تقع بالقرب من الشريط الساحلي، لافتة الى أنها واحدة من المحميات التي يرعاها برنامج الاممالمتحدة. وأوضح المحاضر المهندس نجيب عبد الخالق من الجمعية اليمنية للتنمية أن اليمن تحتل المرتبة السادسة في استقبال الطيور المهاجرة إليها كونها منطقة استوائية وموقعاً جغرافيا طبيعيا بعد تركيا والمالديف ومصر والمغرب والجزائر.