اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ان الاسرائيليين يهرعون الى مراكز توزيع الكمامات الواقية من الغازات، تخوفاً من رد عسكري سوري محتمل، على أي هجوم وشيك تقوده الولاياتالمتحدة، على خلفية التطورات الاخيرة . ونقل عن متحدثة باسم هيئة البريد الاسرائيلية المسؤولة عن توزيع الكمامات في تصريحات لها اليوم الثلاثاء، " شهدنا زيادة بلغت نسبتها 300 في المائة في المكالمات الهاتفية التي تطلب هذه الأدوات منذ يوم الاحد " . واوضحت المتحدثة " ان عدد الأشخاص الذين توجهوا إلى مراكز البريد للحصول على هذه الأدوات، زاد بمقدار الضعف ". ويأتي ذلك بعدما أفادت تقارير الأسبوع الماضي عن وقوع هجوم كيماوي ضد المدنيين السوريين من قبل القوات الحكومية، ما عزز المناقشات المكثفة داخل المجتمع الدولي حول الحاجة إلى تدخل عسكري فى الدولة التى مزقتها الحرب . من جهته قال مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية الاسرائيلية في تصريحات تلفزيونية امس الاثنين، ان الدولة قد لا يكون لديها كميات كافية من الكمامات لجميع السكان البالغ عددهم 8 ملايين بسبب ارتباك في الميزانية. وقال المسؤول الاسرائيلي في تصريحاته " لا يوجد دفاع تبلغ نسبته 100 في المائة، ولكن يتعين تجهيز كل شخص " . وطبقاً لآخر الإحصاءات التى نشرتها حكومة الاحتلال هذا الاسبوع، فان 60 في المائة فقط من الاسرائيليين، لديهم هذه الأدوات في منازلهم .