اختتمت اليوم أعمال الدورة ال 21 لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (ابيك) التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية لمدة يومين تحت شعار (نحو قوة التحمل, آسيا الباسيفيك, آلية النمو العالمي). واتفق القادة الاقتصاديون المشاركون في أعمال القمة على معالجة البيئة الاقتصادية المضطربة عن طريق إحياء جولة مفاوضات الدوحة المتوقفة. وقال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في ختام اجتماعات القمة إن القادة اتفقوا على مضاعفة جهودهم لتحقيق حرية التجارة والاستثمار بحلول عام 2020م وهو ما يعرف باسم (أهداف بوجور). وأكد يودويونو التزام القادة بتحقيق نمو عالمي شامل ومستدام وقوي ومتوازن مع تسريع وتيرة تحسين الاتصالات والنقل بين دول المنتدى.