أعلن الاتحاد الأوروبي هنا اليوم أنه سيقدم عشر مركبات مدرعة إضافية لمساعدة فريق المفتشين والفنيين الكيماويين على العمل في سوريا بناء على طلب من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة. وقال الناطق باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي مايكل مان في مؤتمر صحافي "لقد وقعنا اليوم عقدا بنحو مليوني يورو لتوفير تلك السيارات المدرعة". وأوضح أن ثماني مركبات ستصل الاسبوع المقبل إلى بيروت تمهيدا لنقلها إلى سوريا فيما ستصل مركبتان أخريان في وقت لاحق. وأشار الناطق إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم بالفعل 25 مركبة مدرعة لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا في وقت سابق من هذا العام. وأكد أن "هذا يتماشى مع نهجنا العام لإيجاد حل في سوريا ولا نزال نشدد على أن هناك حاجة لعقد مؤتمر ثان للسلام في جنيف في أقرب وقت ممكن". وتعكف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي منحت جائزة نوبل للسلام اليوم على حصر وتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية الضخمة التي يعتقد أنها تحوي حوالي 1000 طن من غازات الاعصاب. وكان مجلس الامن الدولي قد تبنى قرارا ينص على تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا والسماح لخبراء دوليين بالوصول الى مواقع هذه الاسلحة في حين ابدت السلطات السورية التزامها بتنفيذ تعهداتها بشأن التعاون مع منظمة حظر الاسلحة والوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.