سجل كريستيانو رونالدو هدفين ليقود ريال مدريد إلى الفوز 2-1 على يوفنتوس الذي انهى اللقاء بعشرة لاعبين في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم الليلة الماضية، ليصبح الفريق الاسباني في صدارة المجموعة الثانية. ورفعت ثنائية المهاجم البرتغالي رصيده من الأهداف في دوري أبطال اوروبا الى سبعة خلال ثلاث مباريات هذا الموسم. وجاء هدفه الأول عندما راوغ حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون واودع الكرة في الشباك بمهارة من زاوية ضيقة في الدقيقة الرابعة من المباراة التي اقيمت باستاد سانتياجو برنابيو. وعادل المهاجم الاسباني فرناندو يورينتي النتيجة ليوفنتوس في الدقيقة 22 قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بسبب مخالفة من جيورجيو كيليني ضد سيرجيو راموس سجل منها رونالدو هدفه الثاني في الدقيقة 29. وعانى كيليني قلب دفاع ايطاليا من ليلة سيئة وتلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني بعدما اعاق رونالدو بذراعه وهو يركض في الناحية اليمنى. ويتصدر ريال المجموعة بتسع نقاط من ثلاث مباريات بينما يأتي غلطة سراي التركي في المركز الثاني وله اربع نقاط عقب فوزه على كوبنهاجن متذيل الترتيب 3-1 في اسطنبول. ويحتل يوفنتوس المركز الثالث بنقطتين وبات بطل ايطاليا في مواجهة خطر حقيقي في امكانية الفشل في بلوغ دور الستة عشر حيث سيلعب مباراته المقبلة على أرضه أمام ريال مدريد في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وبهدفي ليلة أمس نجح رونالدو في تجاوز رود فان نيستلروي مهاجم ريال ومانشستر يونايتد السابق نحو المركز الثالث في قائمة هدافي دوري أبطال اوروبا عبر العصور برصيد 57 هدفا ويتفوق عليه فقط ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وراؤول لاعب ريال السابق. وبات رونالدو (28 عاما) ثاني لاعب فقط في تاريخ البطولة الذي يسجل سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات عقب فيليبو اينزاجي مهاجم ميلانو سابقا. ولم تتح الفرصة لجاريث بيل أغلى لاعب في العالم للعب في التشكيلة الاساسية واختار كارلو انشيلوتي مدرب ريال أن يلعب بانخيل دي ماريا رغم عودة اللاعب الويلزي من الاصابة ومشاركته كبديل أمام ملقة في دوري الدرجة الأولى الاسباني يوم السبت الماضي. وحل بيل الذي انضم مقابل 100 مليون يورو (138 مليون دولار) بديلا لكريم بنزيمة قبل أكثر من 20 دقيقة على نهاية المباراة وفشل في ترك بصمته. وفي مدينة ميونيخ الألمانية سجل فرانك ريبري لاعب بايرن ميونيخ هدفين بعد عودته من الاصابة ليقود الفريق الألماني حامل اللقب لسحق فيكتوريا بلزن 5-صفر في الدوري الليلة الماضية مقترباً من التأهل لدور الستة عشر بثلاثة انتصارات متتالية في المجموعة الرابعة. وبدأ بايرن "الذي فاز في آخر مواجهة ضد بلزن 7-1 في مجموع المباراتين عام 1971" اللقاء بسرعة ومنحه ريبري أفضل لاعب في أوروبا تقدما مستحقا في الدقيقة 25 من ركلة جزاء. وضاعف ديفيد الابا النتيجة بعد 12 دقيقة أخرى بتسديدة منخفضة ثم أحرز ريبري هدفا آخر بطريقة رائعة في الشوط الثاني. وأضاف باستيان شفاينشتايجر الهدف الرابع واختتم ماريو جوتسه الخماسية في الوقت المحتسب بدل الضائع. وأصبح رصيد بايرن تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي الذي هزم تشسكا موسكو 2-1.. ويأتي بلزن في مؤخرة الترتيب عقب خسارته المباريات الثلاث. وكان من المتوقع أن تكون المباراة من جانب واحد إذ تبلغ قيمة كل لاعبي بلزن مثل لاعب وسط بايرن شيردان شاكيري فقط وكشف الفريق البافاري صاحب الأرض عن نواياه مبكرا. وفي مدسنة بروكسل البلجيكية أحرز المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أربعة أهداف بينها تسديدة صاروخية مباشرة من 25 مترا كانت هدفه الثالث في 19 دقيقة ليقود باريس سان جيرمان بطل فرنسا لسحق اندرلخت بلجيكا بخماسية نظيفة خارج أرضه محققا انتصاره الثالث في ثلاث مباريات بالمجموعة الثالثة. وسجل إبراهيموفيتش ثلاثة أهداف متتالية في الشوط الأول بدأها في الدقيقة 17 وأضاف الثاني في الدقيقة 22 والثالث في الدقيقة 36 ليصبح صاحب ثامن أسرع ثلاثية في تاريخ دوري الأبطال. وفي بداية الشوط الثاني سجل زميله في الهجوم ادينسون كافاني لاعب منتخب اوروجواي الهدف الرابع قبل أن يختتم إبراهيموفيتش رباعيته في الدقيقة 62. ورفع سان جيرمان رصيده إلى تسع نقاط بينما بقي اندرلخت بلا رصيد في المجموعة التي تضم أيضا أولمبياكوس اليوناني وبنفيكا البرتغالي. ونال الهدف الثالث لإبراهيموفيتش الكثير من الثناء من الجمهور البلجيكي ورد اللاعب السويدي لهم التحية. ولم يكن لدى اندرلخت وهو بطل سابق لأوروبا أي رد على تألق إبراهيموفيتش ومهاراته ليبقى في الذيل بلا رصيد. وأصبح إبراهيموفيتش رابع لاعب فقط يسجل رباعية في مباراة واحدة بدوري الأبطال ولديه الآن عشرة أهداف في آخر خمس مباريات مع ناديه ومنتخب بلاده. وفي مدينة مانشستر الانجليزية سجل إنيجو مارتينيز مدافع ريال سوسيداد هدفاً بالخطأ في مرماه ليمنح مانشستر يونايتد الفوز 1-صفر في مباراتهما باستاد اولد ترافورد الليلة الماضية ليتقدم الفريق الانجليزي الى صدارة المجموعة الأولى. وقام وين روني بكل العمل الصعب ليصنع الهدف في الدقيقة الثانية وشاهد تسديدته ترتد من القائم وتصطدم بمارتينيز لتسكن الشباك. وفشل يونايتد في استغلال سيطرته بقيادة روني وهو ما أعطى سوسيداد ثقة وحاول الفريق الاسباني ادراك التعادل لكن رغم أنه سدد في إطار المرمى مرتين إلا أنه خرج من اللقاء خالي الوفاض. وأصبح رصيد يونايتد سبع نقاط من ثلاث مباريات بينما لا يزال سوسيداد بدون أي نقطة ويبدو في طريقه للخروج من البطولة. أما في العاصمة الروسية موسكو فقد قاد سيرجيو اجويرو مانشستر سيتي للفوز 2-1 على مضيفه تشسكا موسكو الليلة الماضية، ليترك الفريق الانجليزي في موقف جيد في سباق التأهل لمرحلة خروج المهزوم في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. وهز اجويرو الشباك مرتين قبل نهاية الشوط الأول بعد أن وضع زوران توسيتش الفريق الروسي بالمقدمة في الدقيقة 32. وتعادل المهاجم الارجنتيني لسيتي سريعا بعدما استغل تمريرة عرضية من ديفيد سيلفا ثم سجل برأسه اثر كرة متقنة مررها له الفارو نجريدو. وأضاع سيتي عدة فرص لزيادة النتيجة مع بداية الشوط الثاني وكاد أن يدفع الثمن في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحارس جو هارت تصدى بشكل رائع لمحاولة كيسوكي هوندا. ورفع سيتي رصيده الى ست نقاط من ثلاث مباريات في المجموعة الرابعة متساويا مع بايرن ميونيخ حامل اللقب. ويحتل تشسكا المركز الثالث بثلاث نقاط.