صرح الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الراعي الرئيسي للحوار الوطني في تونس حسين العباسي، بان استئناف الحوار الوطني المعلق منذ نحو أسبوعين، مرهون بايجاد حلول لكل المشاكل الخلافية العالقة بين الفرقاء السياسيين. وقال العباسي في كلمة ألقاها في تجمع نقابي بمدينة سوسة الساحلية اليوم الخميس، ان من أبرز هذه المشاكل البحث عن مخرج قانوني لقرار المحكمة الادارية الاخير القاضي بإبطال أعمال لجنة الفرز لعضوية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتوافق حول شخصية رئيس الحكومة المستقلة المقبلة. وحذر النقابي التونسي من مغبة افشال الحوار الوطني في بلاده وعدم الالتزام بخارطة الطريق التي وضعها الرباعي الراعي للحوار .. متوجهاً بنداء الى كافة الفرقاء السياسيين لوضع مصلحة تونس العليا فوق كل الاعتبارات "وتغليب الصالح العام على المصالح الحزبية الضيقة". وجدد العباسي التأكيد بالمناسبة على أن نجاح الحوار الوطني سيكون له انعكاس ايجابي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وسيعيد ثقة المستثمرين في تونس. وكانت الاطراف الاربعة الراعية للحوار الوطني التونسي وهي اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة ونقابة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الانسانقد قد علقت في الرابع من نوفمير الجاري، الحوار الوطني للمزيد من التشاور حول شخصية مستقلة لرئاسة حكومة الكفاءات الوطنية المقبلة.