دعت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان حكومة كمبوديا بفتح تحقيق في الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن ، ضد عمال قطاع المنسوجات المضربين عن العمل؛ احتجاجا على تدني الأجور. وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل :" إن المفوضية تتابع الوضع في كمبوديا بقلق بالغ، وتشعر بالانزعاج إزاء الاستخدام غير المناسب للقوة من جانب الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون في مواجهة المظاهرات". وناشد كولفيل ، السلطات الكمبودية بضمان محاسبة أفراد الأمن الذين يثبت استخدامهم القوة المفرطة، وغير المتناسبة مع العمال المضربين. يذكر أن قوات الشرطة الكمبودية، كانت قد فتحت نيرانها، على العمال المشاركين في مظاهرة احتجاجية خارج مصنع بالعاصمة الكمبودية /بنوم بنه/ يوم الجمعة الماضي ، وذلك للمطالبة بمضاعفة الحد الأدنى لأجورهم ، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.