عقد اليوم بصنعاء اللقاء التشاوري السنوي الثاني لقيادة وزارة الداخلية مع رجال المال والأعمال . وفي اللقاء اكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع ، أن الهدف من اللقاء هو تقييم نتائج حملة التوعية الأمنية التي نفذتها الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية مطلع العام الماضي تحت شعار أمننا مسؤوليتنا. وأشار إلى أن مؤتمر الحوار الوطني أوشك على الانتهاء وان الشعب اليمني يعولا كثيرا على مخرجاته لبناء الدولة اليمنية الحديثة ، دولة المؤسسات والعدالة والأمن والاستقرار ..منوها بدور رجال المال والأعمال الذين ساهموا وشاركوا في عملية التوعية الأمنية. من جانبه أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد المالية والبشرية اللواء الدكتور محمد الشرفي إلى أن حملة التوعية الأمنية التي نفذت العام الماضي شكلت نموذجا عمليا مشرفا للشراكة الوطنية وعكست قدرا كبيرا من الاهتمام والتفاعل والشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه امن اليمن في أواساط رجال المال والأعمال والمؤسسات الإعلامية الوطنية . بدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية الدكتور محمد القاعدي أن حملة التوعية الأمنية جاءت منة منطلق رؤية جديدة للعلاقات الاتصالية بين رجال الشرطة والمجتمع وذلك بهدف الوصول إلى شرطة مجتمعية تلبي طموحات المجتمع من خلال الشراكة المجتمعية الفاعلة لتحقيق الأمن الشامل. كما أشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حسن الكبوس إلى أهمية الأمن والاستقرار باعتبارهما بوابة الاستثمار الاقتصادي والتنموي .. منوها بما حققته حملة التوعية الأمنية السابقة من نجاح رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن ولفت إلى أن رجال المال والأعمال سوف يقدمون كل الدعم في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار حتى يعيش شعبنا في سكينة وطمأنينة. تخلل اللقاء عرض فيلما وثائقيا حول نتائج الحملة التوعية الأمنية وانعكاساتها على المجتمع ، كما قام المشاركون في هذا اللقاء بتقييم حملة التوعية من خلال المداخلات التي قدموها لتلاشي جوانب القصور في الحملة القادمة التي اقترح المشاركون تسميتها بحملة ( الأمن حاجتنا جميعا). حضر اللقاء ألتشاوري عدد كبير من قيادة وزارة الداخلية وجال المال والأعمال والصحافة والإعلام.