اختتمت اليوم في المحويت ورشة عمل تشاورية حول استخدام تقنيات الغاز الحيوي "بيوجاز" كمصدر للطاقة والتخفيف من أثار المتغيرات المناخية، بتنظيم من وزارة الزراعة والري بالتعاون مع مكتبها في المحافظة. وهدفت الورشة خلال 3 أيام إلى تعريف 100من قيادات السلطة المحلية ومدراء المديريات والجمعيات التعاونية المستهدفة بفوائد استخدام تقنية الغاز الحيوي في المجتمعات الريفية ومشاريع "البيوجاز" المنفذة في السنوات الماضية. وفي الاختتام نوه عام مكتب الزراعة المهندس محمد الصرمي والخبير الفني لمشروع الزراعة المطرية منسق الورشة دكتور محمد علي حسن ومدير المشروع في المحافظة المهندس احمد راجح، نوهوا بأهمية الورشة في تقييم المشاريع المنفذة وإيجاد الحلول لتشغيل وحدات البيوجاز المتعثرة والاستفادة منها. ولفتوا إلى تركيز الورشة على الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية ومعها الجمعيات التعاونية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية ولجان المستفيدين لحشد قدرات واهتمامات المجتمعات المحلية في المحافظة. ودعوا إلى الاهتمام بدعم المشاريع ذات الصلة بإنتاج الطاقة من خلال تقنية الغاز الحيوي وتعزيز فوائدها لصالح الحد من الفقر وظاهرة الاحتطاب وتقليل أضرارها لمسببة للتصحر.