بدأت بالحديدة ورشة عمل خاصة باستخدام تقنيات الغاز الحيوي "بيوجاز" كمصدر للطاقة للحد من الفقر والتخفيف من أثار المتغيرات المناخية بالمجتمعات الريفية، ينظمها مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ بالتعاون مع الهيئة العامة لتطوير تهامة . تهدف الورشة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 135 مشاركا ومشاركة من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من محافظات الحديدة, وتعز وأبين, ولحج, والبيضاء, وعدن, وإب معارف عن آلية التنسيق والتشاور لتطوير تنمية استخدام البيوجاز كمصدر للطاقة . وفي افتتاح الورشة ألقيت كلمات للوكيل المساعد لمحافظة الحديدة هاشم العزعزي ورئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة عبد السلام الطيب والخبير الفني بمشروع التغيير المناخي بوزارة الزراعة والري الدكتور محمد علي حسن، أشارت جميعها إلى أهمية الورشة في رفع وعي المجتمع الريفي ليكون قادرا على إدارة شؤونه في مجال إنتاج الطاقة والاستفادة من التجارب السابقة لمواصلة المرحلة القادمة . وأكدت ضرورة مشاركة الجهات الرسمية وجميع القطاعات في تطوير مهارات المستفيدين في التخفيف من مشاكل الاحتطاب وقطع الأشجار التي تؤثر على التنوع البيئي .. لافتة إلى الفوائد المتوقعة من تطبيق تقنية الغاز الطبيعي وإسهامه في إيجاد مصدر بديل ودائم للطاقة وتوفير الأموال المصروفة في شراء الطاقة من قبل سكان الأرياف, والاستقلالية في الحصول على الطاقة , وكذا إنتاج السماد العضوي لزيادة خصوبة التربة وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي . وأوضحت الكلمات أن هذه التقنية تسهم في تقليل استخدام الأسمدة الكيميائية,وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب, وخفض معدلات التلوث البيئي, والمحافظة على الغطاء النباتي, ومعالجة مشاكل الصرف الصحي وتحسين الوضع الصحي و حماية المياه الجوفية من التلوث,و حل مشكلة إحراق المخلفات, وحماية التربة من التلوث الناتج عن استخدام الأسمدة الكيميائية . حضر الافتتاح مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور سقاف عبد الرحمن سقاف ومديرة مشروع التنوع الحيوي والتكيف مع المناخ المهندسة بلقيس عبد الستار وعدد من المهتمين .