جدد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاثنين، التأكيد على سلمية أنشطة بلاده النووية ومعارضتها لاسلحة الدمار الشامل وفقاً لمبادئها الدينية والاخلاقية . وقال الرئيس روحاني خلال استقباله رئيس البرلمان الكوري الجنوبي غانغ تشنغ هي "إننا وبناء على مبادئنا ومعاييرنا الدينية والاخلاقية، نعارض وندين اسلحة الدمار الشامل، ونعتقد كذلك بضرورة تدمير هذه الاسلحة في العالم". وأضاف ان بلاده تعارض أساساً الحرب والتوتر وعدم الاستقرار والعنف والتطرف في أي نقطة في العالم .. مشيراً الى ان "إيران تدعو دوماً لارساء الامن والاستقرار والهدوء في آسيا كلها". وحول العلاقات الثنائية بين ايران وكوريا الجنوبية، قال الرئيس روحاني "اننا لا نرى أي عائق أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية والتجارية العريقة بين البلدين، وان الارضية مهيأة لاستثمارات وانشطة الشركات الكورية في مختلف مجالات النفط والغاز والطاقة والصناعة في إيران". وأشار الى ان "ظروفاً جديدة متوفرة اليوم، حيث تبدي الشركات التجارية العالمية المهمة رغبتها بالاستثمار والمشاركة الاقتصادية في ايران، وان الاقتصاد الايراني يشهد اشراقة جديدة، وآمل بان تكون للشركات الكورية المرموقة المزيد من المشاركة في هذه المنافسة". من جانبه وصف رئيس البرلمان الكوري الجنوبي العلاقات بين طهران وسيؤول بانها "تاريخية وعميقة جداً" .. مضيفاً في الوقت نفسه "اننا وفي ضوء اتفاق جنيف، نريد الاسراع بتطوير العلاقات الاقتصادية بين ايران وكوريا الجنوبية في ظل مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية". وقال غانغ تشنغ هي "نعتزم إزالة مشاكل العلاقات في مجال الاقتصاد سريعاً، ونأمل بان تمضي إيران الكبيرة والغنية في مسار التطور سريعاً".