دعت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سوريا اليوم الى تسريع وتيرة نقل ترسانتها من الاسلحة الكيماوية احتراما للمهلة الدولية التي حددت بتاريخ 30 يونيو المقبل. وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه لا تزال هناك فرصا لتدمير جميع مخزونات النظام السوري من الاسلحة الكيماوية وفق الجدول الزمني المتفق عليه. واكد لوهان أن السلطات السورية تواجه صعوبات أمنية ومناخية لنقل الاسلحة الكيماوية خارج حدودها بيد انه شدد على ضرورة ان تبذل الحكومة السورية مزيدا من الجهود وتفادي تضييع الوقت لتنفيذ الخطوات المتفق عليها. وأضاف ان "منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترغب في رؤية الترسانة السورية تنقل بسرعة الى الخارج وهو ما يقتضي تحرك النظام السوري لتسريع وتيرة عمليات نقل الاسلحة". واشار لوهان الى ان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لم تطلع على فحوى الخطة التي طرحتها روسيا بشأن نقل وتدمير الاسلحة السورية. وجاءت دعوة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية للنظام السوري بعد اتهامات غربية لدمشق بتعمد تعطيل برنامج تدمير ترسانتها. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد خلال اجتماعه مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين الماضي على ضرورة ان تضغط الحكومة الروسية على النظام السوري للعمل على تسريع تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وما تزال موسكو ترفض الاتهامات الغربية ضد سوريا حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاثنين الماضي ان دمشق ملتزمة بنزع أسلحتها الكيماوية وان بلاده واثقة من الالتزام بالموعد النهائي لتدمير ترسانة سوريا بحلول 30 يونيو المقبل.