اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، مواطنا فلسطينياً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت أحد منازل الأسرى في قرية برطعة جنوبا.. وهدمت منشآت زراعية ومساكن وحظائر مواشي في خربة يرزا شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية القول: إن قوات الاحتلال اعتقلت أحد المواطنين بعد مداهمة منزله وتفتيش. وداهمت قوات الاحتلال منزل ذوي الأسير معتصم مصطفى أحمد عزيز قبها في قرية برطعة جنوب جنين وفتشته. إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، منشآت زراعية ومساكن وحظائر مواشي في خربة يرزا شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية. وقال مخلص مساعيد، وهو من سكان الخربة "إن الجرافات التي أحضرها جيش الاحتلال للمنطقة، هدمت ثلاثة مساكن وحظيرتي مواشي بشكل كامل". وأشار مساعيد الى أن الخربة الواقعة في السفوح الشرقية تتعرض لحملات مداهمة من قبل التنظيم الإسرائيلي. وصادرت قوات الاحتلال من خربة يرزا بعد انتهاء عملية الهدم جرارا زراعيا يستخدمه السكان للحراثة ونقل المياه، اضافة الى عدد من الخيام. وأدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي، ما اقدمت عليه قوات الاحتلال صباح اليوم من عمليات هدم واسعة في خربة يرزة بالأغوار الشمالية شرق المحافظة. وقال في بيان صحفي "إن لا قوة على الارض تستطيع ان تقتلع الفلسطيني أو تجبره على ترك أرضه التي يسكن بها منذ مئات السنين أو يتركها لمستوطن جاء من أصقاع الأرض". وطالب الخندقجي المجتمع الدولي والإدارة الاميركية التي تدعي رعايتها لعملية السلام للوقوف في وجه تلك الانتهاكات التي تخالف كل المواثيق الدولية والإنسانية وتصب في تدمير عملية السلام المتعثرة نتيجة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في اراضي دولة فلسطينالمحتلة. وكانت مساكن الخربة تعرضت للهدم في وقت سابق من الشهر الماضي، وفي اوقات سابقة هدم الاحتلال مسجد ومساكن اخرى. وتتعرض منطقة الاغوار والسفوح الشرقية الى عمليات هدم وترحيل متواصلة من قبل سلطات الاحتلال التي تحظر دخول الفلسطينيين الى مناطق واسعة من المنطقة. وفي القدسالمحتلة أفاد مركز معلومات وادي حلوة، اليوم، بأن عائلة عيّاد المالكة لفندق "كليف" ببلدة أبو ديس جنوب شرق القدسالمحتلة تمكنت من إيقاف العمل حول الفندق، بعد تقديم محامي الدفاع استئنافا مستعجلا لمحكمة الاحتلال. وأشار المركز إلى أن قضية الفندق ومحاولة الاستيلاء عليه بحجة "أنه أملاك غائبين" لا تزال في أروقة محكمة الاحتلال العليا. وكانت آليات ضخمة تابعة لسلطات الاحتلال شرعت أمس الأحد بوضع مقاطع إسمنتية كبيرة حول فندق "كليف" لوصلها بجدار الضم والتوسع العنصري، والاستيلاء عليه بشكل نهائي. واستنكر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي أبو ديس المحامي بسام بحر محاولات الاحتلال المتواصلة للسيطرة على الفندق والتي بدأت منذ عام 1996 بعدة طرق، وقال: "إن بناء الجدار حول الفندق ووضع كتل اسمنتية هو استباق لقرار المحكمة العليا بشأن الفندق". ولفت إلى صدور قرار من المحكمة قبل شهر يقضي بالاستيلاء على أراضٍ تابعة للعقار، وقبل ثلاثة أيام اجتمعت لجنة خاصة لبحث امكانية بناء الجدار في المنطقة استنادا على قرار الاستيلاء الأخير.