أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم تعليق المحادثات مع وفد (حركة طالبان باكستان) والتي كان مقررا إجراؤها اليوم وذلك بعد إعلان الحركة قتل 23 جنديا من قوات حرس الحدود اختطفوا عام 2010 . وقال منسق لجنة الحكومة لاجراء محادثات سلام مع (طالبان باكستان) عرفان صديقي في مؤتمر صحفي إن "الظروف المتعلقة بالمفاوضات مع الحركة لم تسر في الاتجاه الصحيح وبعد قتل 23 جنديا فالمحادثات لن تكون مجدية". ودان صديقي نيابة عن لجنة الحكومة الحادث قائلا "الامة كانت تتوقع نتائج إيجابية فورية بيد أن الاحداث الأخيرة حالت دون تحقيق ذلك". وأعلن فصيل من حركة (طالبان باكستان) - يرفض الحوار مع الحكومة- في ولاية مهمند شمالي باكستان في المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان مسؤوليته عن عملية قتل الجنود. من جانبه دان الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف بشدة قتل جنود حرس الحدود فيما قال رئيس وزرائه في بيان صحافي "ان الحادث سيكون له تأثير سلبي على عملية المحادثات الرامية لإيجاد حل سلمي للقضية". وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد أعلن بدء محادثات مع حركة طالبان الباكستانية في 29 يناير الماضي من أجل إعطاء فرصة جديدة للسلام لكن هجمات المتمردين لم تتوقف من حينها.