دشنت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين اليوم بصنعاء أنشطتها للعام الجاري بتوزيع أجهزة حاسوب محمول ل23 طالباً من المكفوفين الدارسين في الجامعات بتمويل من مؤسسة خذ بيدي ومؤسسة كمران للتجارة والاستثمار. وفي التدشين الذي حضره وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة نور باعباد ووكيل أمانة العاصمة حسين المرتني أشار.. أمين عام الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين إلى أن الجمعية تسعى إلى الارتقاء بالكفيف في شتى مجالات الحياة العلمية والثقافية والاجتماعية والصحية والرياضية ليصبح عضو فاعل في المجتمع . ولفت إلى أن الجمعية تحتفي بالكفيف وتحرص على دمجه في المجتمع من خلال تعليمه وتدريبه وإشراكه في مناشط متعددة ليتمتع بحياة إنسانية كريمة كغيره من الناس. وأوضح بأن الجمعية قامت بالإشراف والمتابعة لمستوياتهم العلمية ، وتعليمهم وتقديم الوسائل التعليمية لهم ودمجهم في 53 مدرسة بأمانة العاصمة وتنفيذ دورات تدريبية خاصة بالكتابة بطريقة برايل وإقامة مسابقة القرآن الكريم لخمسة وثلاثين عضواً من اثني عشر محافظة . مثمنا إسهامات للداعمين للجمعية والمكفوفين في سبيل تأهيلهم وتعليمهم وإدماجهم في المجتمع . كما ألقيت كلمتان من الداعمين ألقتها مديرة مؤسسة خذ بيدي نجاة العاقل ، وعن المستفيدين من توزيع الحواسيب المحمولة الكفيف فارس العر.. عبرتا عن أهمية تعزيز قدرات المكفوفين بالتكنولوجيا الحديثة وتنمية قدراتهم ومعارفهم ليكونوا شريحة فاعلة في المجتمع . وثمنت الكلمتين جهود كل الخيرين في دعهم للمكفوفين وتعويضهم عمما فقدوه من نعمة البصر من خلال الانشطة والدورات التدريبية والمسابقات التي تقوم بها الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين . تخلل التدشين فقرات فنية ومسرحية وقصيدة شعرية ألقاها الطفل الكفيف عن التعليم والحث على مواصلته للمكفوفين .