أعلنت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي اليوم أنها ستعقد مؤتمرها العالمي الثاني تحت شعار (العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول) في مكةالمكرمة خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من مارس المقبل. وأوضح الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي في بيان أن الرابطة دعت عددا من علماء الأمة الإسلامية وأهل الرأي فيها وأساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية للمشاركة في المؤتمر وإعداد البحوث وأوراق العمل التي يناقشها المشاركون في سبع جلسات يعالج فيها المؤتمر خمسة محاور. وقال التركي أن المؤتمر يستعرض أوضاع الأمة الإسلامية ويناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين وخطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية إلى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة إلى بعض المجتمعات الإسلامية. ويتناول المحور الأول للمؤتمر "التضامن واجب شرعي وضرورة حضارية وواقع الأمة الإسلامية وضرورة التضامن ومشروعات التضامن الإسلامي وجهود التضامن واستشراف المستقبل". فيما يتناول المحور الثاني "التضامن الإسلامي تحديات ومعوقات" ويناقش التحدي السياسي والطائفية والعصبية وغياب ثقافة الأمة الواحدة والتحدي الإعلامي والثقافي والتحدي التشريعي ويناقش المحور الثالث "مجالات التضامن" على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية إضافة إلى التضامن في مجال الدعوة والإعلام والأقليات المسلمة. ويبحث المحور الرابع في القضايا الملحة في التضامن الإسلامي من خلال مناقشة مستجدات الحالة العربية وقضية فلسطين وتهويد القدس وعزلها عن العالم الإسلامي والمنظمات الدولية وتباين مواقفها. أما المحور الخامس فيتناول خطط ومشروعات تقود إلى التضامن إضافة إلى مشروع إنشاء هيئة الحكماء والمصالحة ومشروع ميثاق التضامن الإسلامي و(قوافل) رسل التضامن الإسلامي ودور المرأة والشباب في تحقيق التضامن وخطط التواصل والحوار مع مؤسسات العالم الخارجي.