أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عدم التزام الحكومة السورية والمعارضة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم /2139/ المتعلق بالأوضاع الإنسانية في سوريا. وقال بان كي مون في ثاني تقرير يقدمه إلى مجلس الأمن منذ تبني القرار 2139 الليلة الماضية " إن الأطراف المتنازعة لم تطبق مطالب مجلس الأمن، إذ لا يخضع السكان المدنيون حتى الأن للحماية". وحذر من التدهور المستمر للوضع الإنساني في سوريا، مؤكداً أن طرق المساعدات الإنسانية لمن هم في امس الحاجة للمساعدات، لم تتحسن حتى الأن. وقال انه يتعين على مجلس الأمن ان يتعامل مع تلك الخروقات الفاضحة للمبادئ الاساسية للقانون الدولي. وحث بان الاطراف المتنازعة على الايفاء بالتزاماتها وواجباتها فوراً بمقتضى القانون الانساني الدولي. كما طالب الحكومة السورية بتسهيل اجراءات مرور القوافل للوصول الى من هم في امس الحاجة الى المساعدات الانسانية وتسهيل مرور الادوية الطبية. وأوضح بان ان كافة الاطراف المتنازعة لم تلتفت ولم تبال بدعوة مجلس الامن لرفع الحصار المفروض على المناطق الاهلة بالسكان، قائلاً انه "لمن المخزي ان يتم ارغام ربع مليون شخص على العيش في ظل مثل تلك الظروف". ومن المقرر ان يراجع مجلس الامن التقرير المقدم من الأمين العام للامم المتحدة بهذا الشأن في الثلاثين من ابريل الجاري.