وصف الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالكه المفاوضات التي خاضها الاتحاد في البرازيل بشأن الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2014م، ب "الجحيم" بسبب تعدد المفاوضين الذين تعاطى معهم. وقال فالكه في تصريحات نقلت اليوم الاربعاء ان "المشكلة في البرازيل، أن هناك بعض السياسيين الذين يعارضون استضافة المونديال على أرضهم، مما جعلنا نعيش جحيماً في المفاوضات". وارجع المسؤول الثاني في (الفيفا) السبب الى كون أن "البرازيل تتضمن 3 مستويات سياسية ومر بمرحلة تغيير بعد الانتخابات التي جرت واتصالاتنا لم تكن دائماً مع ذات الاشخاص، فكان الامر معقداً وصعباً، لأننا اضطررنا إلى تكرار ما كنا نرغب أن نقوله في كل مرة". وأشار فالكه الذي سيزور البرازيل مجدداً في 18 مايو الحالي إلى أن المسألة "لا تتعلق بالاتحاد الدولي الذي ينظم المونديال في البرازيل، ولكن البرازيل نفسها التي تنظم هذا العرس العالمي في 12 مدينة من مدنها". واكد امين عام اتحاد (الفيفا) دعم الاتحاد للبرازيل "كي يكون التنظيم جيداً، لأن كل شيء في الاتحاد الدولي مرتكز على نجاح هذا المونديال". ولفت الى انه "إذا فشل المونديال، أو واجهته بعض المشاكل، فان ذلك سيؤثر على سمعة الاتحاد الدولي". ويأتي هذا التصريح بعدما فشلت البرازيل في تسليم الاتحاد الدولي للكرة، الملاعب التي ستقام فيها مباريات المونديال في ديسمبر الماضي، لعدم جاهزيتها، واخرت التسليم الى 15 مايو الحالي .