اختتمت بصنعاء اليوم دورتي الخياطة والكوافير وصناعة اﻹكسسوارات التي نظمتها مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية في مركز سعوان للتدريب والتنمية ومركز السلام التنموي ل 55 امرأة. الدورتين نظمتا ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للنساء المهمشات وضحايا العنف والاستفادة من خدمات التمويل اﻷصغر بتمويل من الوكالة اﻷلمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبرنامج الخليج العربي أجفند بالتعاون مع مؤسسة مور للمتطوعين اليمنيين ومركز السلام واستهدفتا على مدى 3 أشهر ونصف الشهر 55 امرأة في مجالات الخياطة والتطريز والكوافير وصناعة اﻹكسسوارات المختلفة بخامات يمنية والحقائب النسائية . وفي الاختتام أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الصالح للتنمية علي عبد الرحمن الأكوع أهتمام مؤسسة الصالح بمثل هذه الدورات التنموية المتخصصة والتي تسهم فعليا في مكافحة البطالة وتعزيز المشاركة المجتمعية في التخفيف من الفقر ، كون ذلك من اﻷهداف الرئيسة لمؤسسة الصالح منذ تأسيسها قبل عشر سنوات . وأشار إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي للنساء والشباب ستظل في مقدمة المشاريع التي تحظى باﻷولوية في الدعم والاهتمام من القيادة العليا للمؤسسة ..داعيا المتخرجات إلى تجسيد ما تعلمناه في الدورات في مشاريعهن الصغيرة وتطويرها والعمل على نقل خبراتهن إلى محيطهن ومجتمعاتهن . من جانبه أوضح مدير مكون التمويل اﻷصغر في الوكالة اﻷلمانية للتعاون الدولي (GIZ) أحمد الزمزمي أن مشروع التمكين الاقتصادي و للنساء المهمشات وضحايا العنف الممول من قبل الوكالة تم تنفيذه في ست مدن يمنية هي "صنعاء وعدن والمكلا وتعز و الحديدة و إب وذمار "بهدف دعم النساء المهمشات وضحايا العنف بدء بالتدريب والتأهيل المهني مرورا بالتعليم المالي وتطوير وتنمية خدمة اﻷعمال وانتهاء بالحصول على الخدمات المالية . وأشار إلى أن المشروع حقق من العام 2010 إنجازات كبيرة حيث وصل عدد المتدربات فيه إلى 2500 امرأة إضافة إلى تدريب وتأهيل أكثر من 150 شخصا من العاملين في الجهات الشريكة للمشروع .