يستعد الإتحاد الأوروبي إلى محادثات حاسمة مع إيران بدءًا من يوم الاثنين المقبل، لكنه لا يستبعد تمديد المفاوضات وعدم التمسك بتاريخ 30 يوليو المقبل لبلورة اتفاق نهائي مع طهران حول برنامجها النووي. وترأس الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون الجولة الخامسة من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا بإسم السداسي الدولي فيما يتولى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف رئاسة الوفد الإيراني. وقال المتحدث باسم أشتون مايكل مان إنه لا يستبعد تمديد المفاوضات.. مؤكدًا أن المهم ليس تاريخ الاتفاق ولكن التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. ويذكر أن إيران أجرت محادثات ثنائية مع مجمل أعضاء السداسي الدولي طوال الأسبوع الماضي ولكن لم تتسرب تفاصيل دقيقة بشأنها. وسيتحدد خلال المحادثات ما إذا ما كان من الممكن استئناف المفاوضات بين إيران والسداسي الدولي وفي أي تاريخ. وقال مصدر في المفوضية الأوروبية في بروكسل إن اللقاءات المقبلة تبدو حيوية وإن خدمة العمل الخارجي الأوروبي عبأت قدرات كبيرة لمتابعة المفاوضات التي سترسم مسودة الاتفاق النهائي مع طهران وهندسة تنفيذه.