أكدت ورشة العمل الوطنية الخاصة بالتعريف بالمنظمات الدولية المتخصصة في مجال التعليم والتربية والعلوم "اليونسكو و الايسيسكو و الالسكو" أهمية الشراكة مع منظمات الدولية والمحلية ومؤسسات التعليم في اليمن، بما يسهم في توحيد الجهود الرامية لتطوير العمل في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتبنى المشاركون في الورشة التي نظمتها اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو في ثلاثة أيام واختتمت اليوم بصنعاء، تنفيذ مشاريع مشتركة في المستقبل، من خلال الأفكار التي خرج بها المشاركون في نقاشاتهم. وفي الاختتام أكد امين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور أحمد علي المعمري أن الورشة حققت أهدافها وبنت جسر شراكة مع مختلف الجهات التي شاركت.. موضحا أن العمل في المجال التنموي التعليمي، وبناء الثقافات والسلام وتشجيع العلوم يبدو صعبا للغاية في مجتمعات يغلب عليها الجهل والفقر والعوز الاقتصادي. وقال : لكن بالعمل الدؤوب والشراكة الحقيقية، والاخلاص والأمانة سنحقق الكثير، مما تطمح اليه الشعوب، وبما يحسن من دخلها وقدراتها وامكاناياتها المادية والعلمية ". وأبدى الدكتور المعمري الاستعداد لإيجاد شراكة دائمة مع منظمات التعليم والجهات الحكومية والقطاع الخاص في سبيل توحيد الجهود في خدمة العلم والتعلم والثقافة والسلام. فيما نوهت كلمة المشاركين التي ألقتها الدكتورة انجيلا يحيى أبو اصبع بدور المنظمين للورشة التي جاءت في توقيت مناسب من أجل بناء الشراكة مع الجميع. وقالت: استفاد المشاركون بشكل عميق من تجارب الآخرين، وكيفية تحليل الوضع العام، وكتابة خطط لمشروعات وبناء شركات في مجالات التعليم والثقافة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على المنظمات والجهات التي يمثلونها ". وأضافت أبو اصبع: نأمل أن لا تكون هذه الورشة هي الأخيرة، ولكن منطلق لعقد المزيد منها على مدار العام، لما لها من اثر ايجابي في رفد المشاركين بكل ما هو جديد في ميدان التعليم والبحث والعلاقات الدولية مع المظمات". وكانت الورشة التي عقدت للتعريف بالمنظمات الدولية المتخصصة (اليونسكو والايسيسكو والإلكسو) هدفت إلى شرح آلية عملها وكيفية الاستفادة من البرامج والمشاريع التي تقدمها للدول الاعضاء بالإضافة إلى تفعيل دور المنسقين الوطنيين في البرامج النوعية التي تشارك بها اليمن ، وتعزيز عملية التواصل والتنسيق بين اللجنة الوطنية والجهات ذات العلاقة لتطوير مستوى الاداء في المرحلة القادمة.