دانت فرنسا بشدة اليوم الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية في شمال سيناء أمس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مؤكدة وقوفها إلى جانب السلطات المصرية في مكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحافي إن "فرنسا تستنكر الهجوم الذي وقع في سيناء أمس وراح ضحيته 11 عنصرا من قوات الامن المصرية" مقدما تعازيه لأسر الضحايا. وشدد نادال على ان "فرنسا تقف الى جانب السلطات والشعب المصري في الحرب ضد الارهاب وهو الموقف الذي اكد عليه رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند ووزير الخارجية لوران فابيوس امس خلال اجتماعهما مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في اطار زيارته الى باريس. وكانت جماعة تطلق على نفسها (أنصار بيت المقدس) قد أعلنت تبنيها لعدد من الهجمات بعبوات ناسفة استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد اجرى محادثات رسمية في باريس مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في اطار جولته الاوروبية التي شملت ايضا ايطاليا والمانيا بحث خلالها ملفات اقليمية ودولية وسبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مكافحة الارهاب.