طلب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في رسالة وجهها إلى رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي اليوم الجمعة عقد اجتماع قمة في مسعى لتحقيق انفراجة في العلاقات الفاترة بين البلدين. وفي الرسالة التي سلمها رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيرو موري أثناء زيارته إلى سول أشار آبي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين ستبلغ عامها ال50 في العام المقبل.. معبرا عن أمله في أن يبذل الطرفان جهودا لتحسينها. وقال مكتب بارك في بيان له "قال رئيس الوزراء آبي في الرسالة أنه يأمل كثيرا في أن تتاح الفرصة للقاء بينهما على هامش مؤتمر دولي سينعقد في الخريف المقبل". هذا ومن المتوقع أن يحضر الرئيسان مؤتمرا للقادة الآسيويين والأوروبيين في إيطاليا في أكتوبر المقبل وآخر لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبك) في نوفمبر في بكين. وأفادت تقارير إعلامية بأن الجمود ساد العلاقات بين البلدين خلال العامين الماضيين بسبب /قضية النساء الكوريات اللواتي أجبرن على العمل في حانات مخصصة للترفيه عن الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية/. ولم ترد بارك على الفور على دعوة آبي لعقد قمة لكنها قالت إنه من المهم بذل جهود صادقة لاستعادة كرامة ضحايا العبودية الجنسية خلال الحرب اللواتي أصبحن مسنات وتعشن الفترات الأخيرة من حياتهن. ودعت بارك في مقابلة مع وكالة أنباء /رويترز/ يوم الثلاثاء الماضي طوكيو لاتخاذ "قرار شجاع" لتحسين العلاقات بين الجارتين الآسيويتين.