انهت 60 مشاركة من المعنفات بمحافظة حجة اليوم دورة تدريبية في مجال الخياطة والتطريز والمهارات الحياتية نظمتها على مدة خمسين يوما مؤسسة الأسرة التنموية الحقوقية بالشراكة مع منظمة انترسوس وبتمويل صندوق الأممالمتحدة للسكان. وهدفت الدورة إلى إكساب المشاركات من النساء اللائي تعرضن للعنف الاسري ,مهارات الخياطة و التفصيل والتطريز والأعمال الحرفية التي تمكنهن من ممارسة الأنشطة المدرة للدخل والاعتماد على الذات إضافة إلى اكتساب خبرات إضافية حول طرق الترويج والتسويق والتشبيك مع الجمعيات النسوية وكذا كيفية تعزيز ثقافتهن الحقوقية ليتمكن من التعاطي مع قضاياهن الاجتماعية والقضائية. وفي اختتام الدورة أكد وكيل المحافظة المساعد اسماعيل المهيّم على اهمية هذه الدورة التي اتسمت بالطابع الحقوقي الى جانب مردودها الاقتصادي، مشيدا بأداء المؤسسة وأهدافها الإنسانية ودورها في التركيز على النساء المعنفات وتلبية احتياجاتهن التنموية والمعنوية ، داعيا مؤسسات المجتمع المدني الى خلق شراكة فاعلة بهذا الخصوص ليتحقق للمرأة المزيد من الطموحات على صعيد الواقع العملي. من جانبها استعرضت رئيس المؤسسة نجلاء الحالي برامج واهداف الدورة ومجمل الانشطة التي تسهم بها الدورة تجاه المرأة وتعزيز حضورها الحقوقي والاقتصادي والتنموي في المجتمع. وفي نفس السياق افتتح وكيل المحافظة المهيّم ومعه الرئيس الفخري للمؤسسة محمد يحيي سلبه وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان الدكتور عبدالله الحداد معرض المشغولات اليدوية، الذي تنظمه مؤسسة الاسرة التنموية الحقوقية على مدى عشرة ايام من انتاج المشاركات في الدورة. ويتضمن المعرض عدد من الأجنحة التي اشتملت على ملابس النساء والأطفال والمطرزات وأعمال الزينة والهدايا والموروثات الشعبية.