ودّع المنتخب المصري التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية 2015,بعد هزيمته أمام نظيره التونسي بهدف مقابل هدفين مساء أمس ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة. وكان المنتخب المصري بحاجة للفوز بفارق هدفين, ليتأهل بصفته صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات السبعة, لكن الخسارة قضت على أحلامه, وأهدت الكونجو الديمقراطية بطاقة الصعود. ورغم تقدم مصر عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 14, إلا أن تونس ردّت بهدفين عبر ياسين الشيخاوي بالدقيقة 52, ووهبي الخزري في الدقيقة 81. وبهذه الخسارة تجمد رصيد "الفراعنة" عند 6 نقاط في المركز الثالث, في حين رفع "نسور قرطاج" رصيدهم إلى 14 نقطة في الصدارة. وبنفس المجموعة, فاز منتخب السنغال على بوتسوانا بثلاثية نظيفة, ليرفع الفائز رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني, وتوقف رصيد الخاسر عند نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير. وفي مفاجأة مدوية، فشل المنتخب النيجيري (حامل اللقب) في التأهل للنهائيات، عقب تعادله بهدفين لمثلهما مع ضيفه منتخب جنوب أفريقيا في المجموعة الأولى. وارتفع رصيد منتخب نيجيريا بهذا التعادل إلى ثماني نقاط في المركز الثالث ليفشل في التأهل للنهائيات والدفاع عن اللقب الذي حققه العام الماضي عقب إخفاقه في الحصول على صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات السبعة المؤهل للنهائيات. في المقابل، انتزع منتخب الكونجو بطاقة التأهل الثانية للبطولة عن هذه المجموعة برفقة جنوب إفريقيا بعد فوزه بهدف نظيف على مضيفه منتخب السودان. وارتفع رصيد المنتخب الكونجولي بهذا الفوز إلى 10 نقاط في المركز الثاني، متأخراً بفارق نقطتين عن جنوب إفريقيا متصدر المجموعة. وفاجأ منتخب جنوب أفريقيا، الذي صعد رسمياً للنهائيات منذ الجولة الماضية، الجميع بعدما تقدم على مضيفه النيجيري بهدفين نظيفين أحرزهما لاعبه توكيلو رانتي في الدقيقتين 42، و48. وقلص سوني اولوكو الفارق بعدما أحرز هدف نيجيريا الأول بالدقيقة 68، قبل أن تتضاعف معاناة جنوب إفريقيا حين اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه رينيلوي ليتشولونيان في الدقيقة 72. واستغل منتخب نيجيريا النقص العددي في صفوف الضيوف ليعود أولوكو لهز الشباك مرة أخرى محرزاً الهدف الثاني لأصحاب الأرض بالدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وفي المباراة الأخرى، حصد منتخب الكونجو ثلاث نقاط ثمينة عقب فوزه بهدف نظيف على مضيفه السوداني. وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق إيجور نجانجا في الدقيقة 63، ليعود المنتخب الكونجولي إلى البطولة بعد غياب دام 15 عاماً. ولحق منتخب كوت ديفوار بركب المتأهلين للنهائيات، عقب تعادله سلبياً مع ضيفه منتخب الكاميرون في المجموعة الرابعة. ورفع المنتخب الإيفواري رصيده إلى 10 نقاط ليعزز موقعه في المركز الثاني، متفوقاً بفارق نقطة واحدة على منتخب الكونجو الديمقراطية، صاحب المركز الثالث، الذي رفع رصيده إلى تسع نقاط عقب فوزه بثلاثية لهدف على ضيفه منتخب سيراليون. في المقابل، ارتفع رصيد منتخب الكاميرون، الذي تأهل منذ الجولة الماضية للنهائيات، إلى 14 نقطة ليظل متربعاً على صدارة المجموعة. وفشل المنتخبان في هز الشباك على مدار شوطي المباراة بعدما تسابق لاعبوهما في إهدار الفرص التي أتيحت لهما طوال 90 دقيقة، علماً بأن المنتخب الكاميروني اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه ستيفن مبيا في الدقيقة 58. وتأهل المنتخبان الغاني والغيني للنهائيات بعد فوز الأول بثلاثية مقابل هدف واحد على ضيفه منتخب توجو، وفوز الثاني بهدفين نظيفين على نظيره الأوغندي في المجموعة الخامسة. وكشر المنتخب الغاني عن أنيابه خلال لقائه مع ضيفه منتخب توجو ليعزز موقعه في صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ثلاثة انتصارات، وتعادلين، وخسارة واحدة، وتجمد رصيد توجو عند ست نقاط لتقبع في ذيل الترتيب وتفشل في بلوغ النهائيات. في المقابل، ارتقى المنتخب الغيني إلى المركز الثاني بعدما رفع رصيده إلى عشر نقاط إثر فوزه على أوغندا، وتوقف رصيد المنتخب الأوغندي عند سبع نقاط في المركز الثالث، ويودع التصفيات رسميا بعدما فشل في الحصول على أفضل مركز ثالث بين المجموعات السبعة المؤهل للنهائيات. وصعد المنتخب المالي لنهائيات البطولة، إثر فوزه الثمين بهدفين دون رد على ضيفه منتخب الجزائر في المجموعة الثانية. وتقدم المنتخب المالي في الدقيقة 29 عبر لاعبه سيدو كيتا من ركلة جزاء، قبل أن يضيف مصطفى ياتاباري الهدف الثاني بالدقيقة 52. وارتفع رصيد المنتخب المالي بهذا الفوز إلى تسع نقاط ليحتل المركز الثاني وينال بطاقة التأهل الثانية للنهائيات عن هذه المجموعة برفقة المنتخب الجزائري (متصدر المجموعة) برصيد 15 نقطة، والذي تلقى خسارته الأولى في التصفيات. وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فرض المنتخب الإثيوبي التعادل السلبي على ضيفه منتخب مالاوي ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة التعادل. وارتفع رصيد مالاوي إلى سبع نقاط في المركز الثالث ليفشل في بلوغ النهائيات بعد أن فشل في الحصول على أفضل مركز ثالث في المجموعات السبع، وارتفع رصيد منتخب إثيوبيا إلى أربع نقاط ولكنه ظل في قاع الترتيب.