أطاحت فضيحة ستاد مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط وما بات يعرف بالملعب الغارق برؤوس مسؤولين رياضيين ، جرى إيقافهم و إخضاعهم لتحقيقات من قبل وزارة الشباب والرياضة المغربية برئاسة وزيرها محمد أوزين . حيث تم ايقاف كريم العكاري سكرتير الوزارة و مصطفى أزروال مدير الرياضات بالوزارة ، و سعيد إيزكا مدير ستاد مولاي عبد الله بعد تحميلهم جانب كبير من مسؤولية التقصير التي همت إصلاحات الملعب الذي رصد له مبلغ مالي كبير فاق 24 مليون دولار قصد ضمان جاهزيته لمسابقة كأس العالم للأندية. وبخلاف التحقيقات التي فتحتها وزارة الرياضة، سارعت وزارتا الداخلية و المالية بالمغرب لفتح تحقيقات موازية هدفها كشف النقاب عن كثير من التفاصيل المحيطة بإساءة تدبير ملف إصلاحات الملعب. و تعالت أصوات الإنتقادات و شجب ما حدث بمسابقة مونديال الأندية،و الصورة السيئة التي لم تعكس القدرات التنظيمية الرائعة للمغرب الذي يمثل بالوقت الحالي ثاني قوة من حيث اللوجيستيك و المنشآت الرياضية المتميزة بالقارة الأفريقية، بعد دولة جنوب أفريقيا. وطالب حقوقيون ومواطنون عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بإخضاع المتسببين بهذه المهزلة التي أساءت لصورة المغرب المراهن على تقديم ترشيحه لاحتضان مونديال 2026 للمحاكمة و المساءلة.