اوصى المشاركون في ورشة العمل الخاصة حول مسودة دليل الصحة الإنجابية وختان الاناث التي أختتمت اليوم بصنعاء ونظمتها على مدى أربعة أيام جمعية رعاية الاسرة اليمنية ،أهمية اصدار جمعية علما اليمن فتوى شرعية موضحة الحكم الشرعي لختان الاناث وأضررها على الحياة النفسية والصحية للمرأة . وأكد المشاركون على أهمية العناية بالانسان الذي كرمة الله تعالى وحرم الاعتداء عليه بالإضافة إلى اعداد دليل طبي بمخاطر ضاهرة ختان الاناث وزواج القاصرات والامراض المنقولة جنسيا والحد منها ومدى مخاطرها طبيا واجتماعيا كونه هذه العادة ليس بواجب ولا بسنة . واوضى المشاركون في الورشة التي اأقيمت بالتعاون مع صندوق الاممالمتحدة للسكان ووزارة الاوقاف والارشاد والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمشاركة 30 مشارك من الائمة والخطباء والاطباء والمرشدين من محافظاتصنعاء، الأمانه، ذمار، حجة، الحديدة، إب العمل ،على التوعية والتثقيف لمخاطر ختان الاناث واضرارها ضمن خطط الدولة ومنظمات المجتمع المدني . وبين المشاركون أن الدين الاسلامي جاء للحفاظ على الكليات الخمس وأن ختان الاناث يتنافى مع هذه الكليات لما له من اضرار نفسية وصحية وبدنية وهي ليست من الواجبات الدينية ،لافتين إلى انه لايجوز شرعا قطع أي عضوء او جزء من البدن وأن القصاص أو الدية حق لمن قطع من جسده أو عضو من بدنه رغما عنه. وفي اختتام الورشة القيت كلمتان للمدير التنفيذي لجمعية الاسر اليمنية نبيل العماري ورئيس لجنة اعداد مسودة دليل الصحة الانجابية والختان ومدير عام الوعظ بوزارة الاوقاف الشيخ جبر ابراهيم أشارت إلى أهمية هذه الورشة التي تبنت قضية من اهم القضايا والمتمثلة بختان الاناث باعتبارها عادة سيئة ليس لها صله بالدين وةكانت قد ظهرت قبل الاسلام وتمارس حاليا في العديد من الدول. وأكد المشاركون على أهمية دور خطباء المساجد والاعلام ومالهم من تأثيرات كبيرة في المجتمع الامر الذي يحتم عليهم القيام بمسئولياتهم من خلال التوعية المجمتعية بمخاطر زواج الصغيرات وختان الاناث النفسية والصحية والحد من هذه الضاهرة السلبية المنتشرة بالمجتمع اليمني.