أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء التصعيد الذي تشهده عمليات القتل الطائفي في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تضم أقلية مسلمة، وأصبحت هدفا لهجمات جماعة (أنتي بلاكا) المسيحية. وناشدت الهيئة التي تتخذ من مدينة جدة مقراً لها الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ورئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي والحكومة المؤقتة في جمهورية إفريقيا الوسطى، باتخاذ التدابير الممكنة لإنقاذ أبناء الفولاني العالقين وإخلائهم إلى أقرب مخيمات للاجئين في الكاميرونوتشاد اللذين يعتبران وجهتهما المفضلة. وأشارت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان صحفي وزعته اليوم الخميس إلى أن الحكومة المؤقتة في جمهورية إفريقيا الوسطى وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تمنع قبائل الفولاني من مغادرة الأماكن المحاصرة طلباً للأمن والسلامة في الكاميرون أو تشاد، وهو ما يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي.