يعقد اجتماع قمة مخصص للأمن الداخلي اليوم الاثنين في قصر الاليزيه غداة تعبئة تاريخية في باريس وكل انحاء فرنسا ضد الارهاب الذي ضرب البلاد في الايام الاخيرة. وفي مواجهة مخاطر اكبر من اي وقت مضى بوقوع اعتداءات جديدة يجمع الرئيس فرنسوا هولاند حوله رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا وكذلك مسؤولي الاجهزة الامنية. وكان هولاند حذر الجمعة الماضية من ان " فرنسا لم تنته من التهديدات " فيما اقرت الحكومة بوجود " ثغرات " في الامن. ونزل مد بشري قياسي أمس الاحد الى الشوارع فاق عدده 3,7 مليون نسمة، بينهم 1,2 الى 1,6 مليون في باريس وحدها بحسب وزارة الداخلية، وساروا وسط الدموع والابتسامات بدون ان يسجل اي حادث تعبيرا عن رفضهم الإرهاب الذي ضرب قلب العاصمة على مدى ثلاثة ايام. وكانت المسيرة تهدف بالأساس الى تكريم ذكرى الضحايا ال17 الذين قتلوا في فرنسا مؤخرا .