حضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود الليلة الماضية ورشة عمل ضمن أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بعنوان " تنمية قناة السويس ... هدية مصر للعالم " في أطار أعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل). وقال رئيس مجلس ادارة هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش في كلمته ان مصر حريصة على المحافظة على قناة السويس شريانا آمنا لابحار جميع السفن من مختلف دول العالم دون تفرقة لصالح التجارة العالمية. وأضاف مميش "ان هذه مهمة نبذل قصارى جهدنا بكل قوة لتحقيقها وبكل فخر وبالفعل لم تتوقف الملاحة في قناة السويس ولو للحظة واحدة في اصعب الظروف التي مرت بها البلاد بل على العكس تمكنت هيئة قناة السويس من زيادة عائداتها وحققت اكبر معدل دخل لها في التاريخ في عام 2014". وأكد أن انشاء مشروع قناة السويس الجديدة وتخطيطها وتمويلها مصري خالص مبينا أن الشعب المصري جمع اكثر من 64 مليار جنيه (9 مليارات دولار) في ثمانية أيام ايمانا منه بأن مصر تنطلق الى افاق الآمن والآمان والنهضة الاقتصادية. وأشار الى أن مشروع قناة السويس الجديدة يهدف الى زيادة قدرة القناة على مرور واستقبال السفن العملاقة عن طريق تعميق المجرى الملاحي ليصل الى 66 قدما في جميع انحائه والغاء فترات التوقف داخل المجرى الملاحي لتقليل زمن عبور المجرى ليكون 11 ساعة بدلا من 18 ساعة. وقال مميش ان مشروع تنمية بمنطقة قناة السويس سيدفع عجلة الاقتصاد القومي المصري والاقتصاد العالمي دفعة هائلة الى الامام على أسس ودراسات علمية سليمة ...مشيرا الى أن المشروع يعطي الامل في الاستثمار الآمن الناجح في المنطقة. وتخلل الورشة عرضاً مرئياً عن الأعمال التطويرية والمستقبلية لممر القناة والمنطقة المحيطة بها لتكون رافداً عند اكتمالها في تعزيز الاقتصاد المصري .