يعقد وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً في بروكسل في ال14 من سبتمبر المقبل في محاولة لإيجاد حلول لأزمة المهاجرين المتفاقمة. وقالت لوكسمبورغ التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن "أزمة المهاجرين اتخذت في الآونة الاخيرة ابعادا غير مسبوقة"، مشيرة إلى ان الاجتماع سيركز على وضع الخطوط العريضة لإعادة بعض المهاجرين إلى بلادهم ووضع إجراءات لمنع الإتجار بالبشر. وتطالب بريطانيا وفرنسا والمانيا بتسجيل وأخذ بصمات كل مهاجر يصل إلى ايطاليا واليونان. وقالت هذه الدول إنه " يجب على الاتحاد الأوروبي وضع قائمة بأسماء "الدول الآمنة" التي يمكنهم إعادة المهاجرين اليها مباشرة فور وصولهم إلى أوروبا". وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس رفض بعض دول الاتحاد الأوروبي استقبال اللاجئين. ودعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل جيرانها في دول الاتحاد الأوروبي أمس للعمل على قبول نصيب اكبر من اللاجئين، في الوقت الذي يتوقع فيه وصول عدد طالبي اللجوء في المانيا نحو 800 ألف لاجئ في العام الحالي.