قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن الصين قد ساهمت بحوالي 30 في المائة في النمو الاقتصادي العالمي أثناء النصف الأول من هذا العام. وأضاف رئيس مجلس الدولة الصيني في كلمة له خلال افتتاح منتدى دافوس الصيفي اليوم أن نسبة الارتفاع المسجلة ب 7 في المائة من الناحية الاقتصادية تعتبر أعلى من حيث الحجم من نسبة الارتفاع بعشرة بالمائة المسجلة في السابق، كما أنها تضع الصين بين أكبر الاقتصادات الرئيسية العالمية . وأكد تشيانغ خلال المنتدى المعرف أيضا بالاجتماع السنوي للأبطال الجدد 2015، في مدينة داليان الساحلية شمال شرقي الصين على أن الاقتصاد الصيني سيشهد المزيد من التحسن بأساس صلب وقوة دافعة قوية. وأوضح ان ذلك ليس توقعا متفائلا "على نحو أعمى" بل بسبب ما توفره القوة الكامنة الهائلة والإصرار العميق من ميزات لتنمية اقتصادية أفضل .. مضيفا أن الإصلاحات الهيكلية تولد منافع ما يستهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام . وأشار الى أن بلاده لن تبدأ أبدا حرب عملات وإنه ينبغي على الدول بدلا من ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي لأن الاقتصاد العالمي لا يزال ضعيفا . ويركز المنتدى في هذا العام على الابتكار والمشاريع مع حضور أكثر من 1700 رجل أعمال وخبير من أكثر من 90 دولة. كما يضم المواضيع الرئيسية للمنتدى آفاق الاقتصاد الصيني وشبكة الإنترنت والتحولات في المالية والطاقة، وكذلك آخر ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا.