قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) إن مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة لتصنيع السلاح في العالم بلغت/401 مليار دولار /، بتراجع بلغ قدره/5ر1/ في المائة عن عام 2013 من حيث القيمة الفعلية. وأوضح المعهد ومقره السويد اليوم، أن شركات الدفاع في الولاياتالمتحدة وغرب أوروبا هيمنت على مبيعات الأسلحة العالمية، بينما روسيا اكتسبت هي الأخرى مكانا ملحوظا ، مضيفا أن من بين أكبر 100 شركة دفاع مدرجة في القائمة، هناك 64 شركة في الولاياتالمتحدة وأوروبا الغربية، وبلغ نصيبها نحو/80/ في المائة من مبيعات الأسلحة العالمية في عام 2014، وهو العام الأخير الذي أصدر المعهد نتائج كاملة عنه. وقال المعهد البحثي إن أكبر 10 شركات لإنتاج الأسلحة - وجميعها مقرها الولاياتالمتحدة أو أوروبا الغربية- باعت نصف المبيعات العالمية للأسلحة في عام 2014، وحافظت شركة /لوكهيد/ على مركز الصدارة متقدمة على منافستها/بوينج/ الأمريكية و/بي إيه إي سيستمز/ البريطانية. ومثل نصيب الشركات الروسية عشر إجمالي مبيعات الأسلحة في القائمة وتصدرت شركة/ألماز-أنتي/ الروسية المصنعة لأسلحة الدفاع الجوي الصاروخية، بمبيعات قدرها/8ر8 مليار/ دولار، احتلت بها المركز الحادي عشر في القائمة.