اكد رئيس اللجنة الدولية الأولمبية (توماس باخ) اليوم إن منظمات اللاعبين والرياضات بحاجة إلى التغيير بعد عام من فضائح الفساد. وقال باخ، في رسالته للعام الجديد على موقع اللجنة، أن الإصلاحات التي اتُفق عليها العام الماضي في بعض الرياضات ينبغي تطبيقها. وشهد عام 2015 غرق الهيئة الحاكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم في فضيحة فساد، بينما ضربت نظيره، الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ادعاءات بالرشوة، والفشل في إجراء اختبارات مناسبة للمنشطات. ويخضع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لمين دياك، وابنه، بابا ماساتا دياك، إلى التحقيق، بشأن مزاعم بضلوعه في الفساد. وذكر باخ: "إن دور الرياضة واهتمامه بها يتزايد، وترتفع بذلك توقعات الرأي العام بشأن نزاهة الرياضيين والمنظمات الرياضية".