أعلنت السلطات الكينية عن استئناف بناء الجدار الأمني على طول حدودها مع الصومال من أجل كبح التوغلات العابرة للحدود لمناصري حركة الشباب الصومالية. ونقلت وسائل الإعلامية الليلة الماضية عن وزير الداخلية الكيني جزيف نكيسيري قوله: إن بناء الجدار بطول 700 كلم على الحدود الكينية- الصومالية سيحول دون توغل عناصر الشباب داخل الاراضي الكينية من الصومال وكذا منع الأشخاص غير المرغوب فيهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية. ويقول المسئولون في كينيا إن هذا الجدار الأمني سيضمن المجهودات على المدى البعيد لتأمين الحدود. يذكر أن عناصر حركة الشباب شنوا عدة هجمات في شمال كينيا وفي مدن أخرى بما فيها العاصمة نيروبي منذ إرسال قوات كينية الى الصومال ضمن بعثة الاتحاد الافريقي (أميسوم) عام 2011 لمحاربة حركة الشباب.