نظم مركز البيئة والأمن الكيميائي بجامعة إب اليوم ندوة حول مسببات وآثار رمي المخلفات ومياه الصرف الصحي في الحرم الجامعي. وفي الندوة، أكد محافظ إب عبد الواحد صلاح أهمية تضافر الجهود من أجل وضع حلول عاجلة لمختلف هذه المشكلات البيئية التي تعكر سير العملية التعليمية بالجامعة، .. داعيا الجهات المعنية القيام بواجبها، والعمل على إزالة تلك المظاهر من داخل الحرم الجامعي. من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد الله الفلاحي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور محمد النزيلي أهمية العمل الجاد من قبل كافة منتسبي الجامعة، والتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل تلافي المخاطر البيئية التي تحيط بالعملية التعليمية. وأشادا بالجهود المبذولة من قبل مركز البيئة والأمن الكيميائي من أجل إقامة هذه الندوة، على أمل أن تكون نتائجها ملموسة بتعاون كافة الخيرين من داخل الجامعة وخارجها لمعالجة هذه المشكلة. وقدم الدكتور إسماعيل الصباحي رئيس قسم البايولوجي، ونائب عميد مركز البيئة والأمن الكيميائي الدكتور علي مياس وأمين عام المركز عبده علي البعداني شرح عن المخاطر الناجمة عن المخلفات الكيميائية التي تهدد الحياة التعليمية والبيئة، وسبل معالجتها والتخفيف من آثارها. حضر الندوة، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أكرم الوشلي، وأمين عام الجامعة عبد الملك السقاف، وعميد مركز البيئة والأمن الكيميائي الدكتور أحمد الحزمي، ونائب عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور بشير العماد، وعدد من الأكاديميين والإداريين، ومدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمهتمين في مجال البيئة.