لا يزال رئيس زامبيا إدجار لونجو متقدما بفارق طفيف على منافسه الرئيسي اليوم الأحد بعد فرز قرابة نصف الأصوات فيما دعت المعارضة إلى الإسراع بإعلان النتائج وسط مخاوف من التزوير. ونقلت وكالة أنباء (رويترز) عن اللجنة الانتخابية في زامبيا اليوم، القول: إن لونجو تقدم بحصوله على 669 ألف و960 صوتاً مقابل 644 ألف و132 صوتا لهيشيليما بعد فرز الأصوات في 69 من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 156 في الانتخابات التي جرت يوم الخميس الماضي. وقال كل من حزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إليه لونجو والحزب المتحد للتنمية الوطنية إنه يعتقد أنه فاز بالانتخابات. ويخوض لونجو منافسة قوية مع هاكايندي هيشيليما من الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي يتهم الرئيس بالفشل في إخراج الاقتصاد من ركوده بعد أن أضر انخفاض أسعار السلع اقتصاد ثاني أكبر مصدر للنحاس في أفريقيا. ويجب أن يحصل المرشح الرئاسي الفائز على أكثر من 50 في المائة من الأصوات الصحيحة وإلا سيخوض المرشحان الرئيسيان جولة انتخابات ثانية. وأثار الحزب المتحد للتنمية الوطنية مخاوف من أن يكون بطء وتيرة فرز الأصوات يرجع إلى محاولة بعض مسئولي اللجنة الانتخابية التلاعب في النتيجة لصالح لونجو.. وتنفي اللجنة هذا الزعم. وقال هيشيليما للصحفيين اليوم "استغرقوا وقتا طويلا لإعلان النتائج.. في الطبيعي كان يجب أن تعلن بحلول يوم الجمعة". وكانت اللجنة الانتخابية تأمل صدور النتائج النهائية للتصويت في وقت مبكر من صباح اليوم لكن مسئولين قالوا إن النتائج متوقعة في وقت لاحق دون أن يعلنوا إطارا زمنيا لذلك. وإلى جانب انتخاب الرئيس صوت الناخبون في زامبيا لاختيار أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية كما عبروا عن رأيهم في تعديلات دستورية مقترحة.