أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح بأشد العبارات جريمة قصف عزاء آل الرويشان بالصالة الكبرى بصنعاء من طيران العدوان البربري وحلفائه. واعتبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح في بيان صادر عنها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة من أكبر الجرائم بحق الإنسانية التي يندى لها جبين الإنسانية وأنها لن تسقط بالتقادم. ودعا البيان مناضلو التصحيح وأنصاره والشرفاء من أبناء الشعب إلى الالتحاق بجبهات القتال وميادين الشرف لخوض معركة المصير والتحرر من الوصاية والتبعية وصون السيادة والاستقلال الوطنيين. وحيت اللجنة العليا للتصحيح الدور البطولي للجيش والأمن واللجان الشعبية وتدعوهم لفتح أبواب التجنيد لمناضلي التصحيح وكافة أبناء الشعب اليمني القادرين على حمل السلاح لمواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن. كما دعا البيان كل القوى الوطنية وأحرار اليمن إلى التماسك وتوحيد الجبهة الداخلية والتحرك صفوفاً متراصة لمواجهة العدوان والتصدي لكل مؤامراته.. مناشدة المغرر بهم ووقفوا في صفوف العدوان العودة إلى رشدهم وتغليب المصلحة العليا للوطن على كل المصالح الذاتية. وحث البيان الأحزاب والمنظمات الحقوقية الدولية وذوى الرأي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التضامن مع الشعب اليمني في مواجهة قوى الشر والعدوان والإرهاب. وطالب البيان الوفد الوطني إلى التوقف عن الحوار حتى يعتذر ولد الشيخ وأمين عام الأممالمتحدة عن مواقفهما وتصريحاتهما المخزية وغير المحايدة إزاء ما يحدث من جرائم بشعة من قبل العدوان بحق الشعب اليمني وأخرها استهداف عزاء آل الرويشان، وحتى إيقاف العدوان ورفع الحصار وتقف الأممالمتحدة موقفاً مسؤولاً ومحايدا أمام ما يرتكبه العدوان من جرائم حرب في حق اليمن أرضاً وإنساناً. وأكدت اللجنة العليا للتصحيح دعمها للمجلس السياسي الأعلى باعتباره يمثل إرادة الشعب وتطلعاته في صنع المستقبل الواعد بالحرية والتقدم والنهضة. وقال البيان " يا أبناء شعبنا اليمني العظيم لقد طفح الكيل وأنطلق بركان الغضب الجارف لكل مؤامرات آل سعود ومرتزقتهم وأعوانهم وكل أطماعهم التوسعية في أرض اليمن المتمثلة في أغتصاب الأرض ونهب الثروة والوصاية على اليمن أرضاً وإنساناً".