وعبر رئيس مجلس الوزراء في تصريح نشرته صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم عن تقديره " لأفراد الأمن المركزي والقوات المسلحة الذين ابلوا بلاء حسنا في مطاردة وتعقب عناصر التطرف والإرهاب التي قامت بالاعتداء على فريق طبي كان يقدم خدمات إنسانية طبية للمواطنين في محافظة أبين مطلع الأسبوع الماضي" . وأعتبر أن " النجاح الذي أحرزته قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة في اقتحام أوكار تلك العناصر الإرهابية المتطرفة في منطقة سرار بمحافظة أبين سيتعزز باستمرار المطاردة من قبل هذه القوات وكل أبناء الوطن لعناصر التطرف والإرهاب حتى استئصاله والقضاء عليه نهائيا" . و قال رئيس الوزراء " لن نتهاون مطلقا في ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم التخريب وإقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع والإضرار بسمعة اليمن والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ". وأضاف/باجمال/ إن اليمن مرت خلال السنوات الماضية بجملة من التحديات والمصاعب في ظل تنامي ظاهرة الإرهاب والتي تجسدت بأعمال عنف وخطف وتخريب مختلفة قامت بها جماعات متطرفة خارجة عن النظام والقانون". مؤكدا أن " تلك الأعمال الإجرامية أثرت على الحركة التنموية والاقتصاد الوطني ومعيشة المواطنين الأمر الذي جعل الحكومة تنظر إلى هذه المسألة باهتمام اكبر مستشعرة أن الوطن ومكتسبات الشعب مستهدفان من قبل هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة" . وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن "الحكومة وجميع أجهزتها المعنية عازمة على المضي قدما في القيام بواجباتها ملتزمة بالشرعية الدستورية والقانونية في مواجهة هذه العناصر الإرهابية التي لا هم لها سوى الإضرار بمصالح الأمة والإساءة لعقيدتها ودينها ووضعها في موقع الاستهداف المباشر". وطالب في ختام تصريحه "كافة القوى السياسية والاجتماعية والأحزاب والمنظمات الجماهيرية بالسمو إلى مستوى ما تفرضه مصالح الوطن العليا والتحلي برؤية وطنية أكثر اتساعا في مواجهة تحدي الإرهاب والتطرف الذي يستهدف الوطن والمجتمع بكل شرائحه وفئاته" . وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)